أجبرت مدرسة أمريكية عددا من الطلاب على ارتداء أطواق الكلاب في الفصل الدراسي، كنوع من العقاب على سلوكياتهم السيئة.
وبدأت مشكلة لوري بيلي (47 عاما) معلمة الفيزياء بمدرسة زيفيرهيلس الثانوية في فلوريدا في التحول لقضية عامة، بعد أن نشر عدد من الطلبة صورا لزملائهم الذين ارتدوا الطوق على موقع ”فيس بوك”، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأحدث نشر الصور أزمة في الإدارة التعليمية المشرفة على المدرسة، لكن بيلي -التي كانت تعمل في الرعاية البيطرية قبل أن تصبح مدرسة- قالت: إن ما حدث كان مجرد مزحة.
من جانبها قالت هيذر فيورينتينو -مراقبة تعليمية في خطاب يطالب المدرسة الثانوية بطرد بيلي من العمل-: “السيدة بيلي.. إن أفعالك تظهر سوء تقدير شديد وهذا يثير قلقي. أنا مندهشة من إجبارك الطلاب على ارتداء طوق الكلب مهما كان السبب”.
وعادت هيذر فيورينتينو لتعبر عن استيائها من الحادث بقولها: ”أنا في غاية القلق؛ لأنك استخدمت هذا الطوق لعقاب الطلاب وإحراجهم أمام زملائهم[code]